04‏/11‏/2011

انتهاكات الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر كانون الثاني 2011


واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال الشهر الماضي، حيث قامت باعتقال الكاتب الصحفي علاء الريماوي في بلدة بيت ريما شمال رام الله ، الذي لا زال معتقلاً لغاية اليوم. كما منعت سلطات الاحتلال مراسل الجزيرة نت عوض الرجوب من السفر عبر معبر الكرامة دون إبداء أية أسباب، فيما ألقت قوات الاحتلال قنبلة غاز على مراسلة القس نت ديالا جويحان، أثناء تغطيتها لمواجهات دارت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين، في منطقة بطن الهوى في مدينة القدس، كما اعتدت على مصور وكالة بال ميديا حمزة نعاجي أثناء تغطيته لمواجهات بين قوات الاحتلال وشبان مقدسيين في حي سلوان بالقدس.

وعلى الصعيد الفلسطيني، تأثرت الحريات الإعلامية بالوثائق التي قامت قناة الجزيرة بنشرها ابتداءً من يوم الأحد الموافق 23/1/2011،عبر برنامج الحصاد الإخباري والتي تتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث حاولت مجموعة من الشبان الفلسطينيين باقتحام مكتب قناة الجزيرة في مدينة رام الله إلا أن تدخل الشرطة الفلسطينية حال دون ذلك، كما قام أربعة شبان أحدهم كان مسلحاً باقتحام مكتب وكالة بال ميديا في مدينة نابلس، وتدمير بعض من مقتنياته بعد قيام قناة الجزيرة باستئجار أستوديو الوكالة، كما قام مجهولون بإطلاق نارٍ أمام منزل مدير مكتب الوكالة في نابلس حسن التيتي. كما قام جهاز الأمن الوقائي باستدعاء مراسل الجزيرة نت عوض الرجوب واستجوابه حول اذا ما تناول موضوع الوثائق في تقاريره الإخبارية.

وأيضاً في الضفة الغربية، احتجز جهاز الأمن الوقائي مصور وكالة بال ميديا أحمد الكيلاني، بعد قيامه بإجراء مقابلة مع وزير الأسرى السابق وصفي قبها، في مدينة جنين، كما اعتقل الكاتب الصحفي عصام شاور، الذي لا زال معتقلا لغاية اليوم، وقام أيضاً باحتجاز مراسل فضائية القدس أحمد البيكاوي ومصور وكالة بال ميديا أحمد الكيلاني، بعد قيامهما بإعداد تقرير عن غلاء المعيشة في منطقة يعبد قضاء جنين.

وفي قطاع غزة قامت الشرطة التابعة للحكومة المقالة بضرب وشتم واحتجاز عدد من الصحفيات والمدونات: الكاتبة الصحفية أسماء الغول، مراسلة الجزيرة توك نازك أبو رحمة، المخرجة والمدونة رزان المدهون، المدونة عبير أيوب، والمدوّنة إيباء رزق ، أثناء اعتصام تضامني مع الشعب المصري في ساحة الجندي المجهول بالقطاع.

وتصادف في شهر كانون الثاني مرور الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الصحفيين الأربعة: عمر عبد الحافظ السيلاوي (3/1)، باسل إبراهيم فرج (6/1)، إيهاب جمال الوحيدي (8/1)، علاء حماد مرتجى (9/1)، الذين قتلوا قبل عامين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء عدوانها على قطاع غزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق