شكرا للمركز الدولى للصحفين الذى دفعنى نحو التفكير باتخاذ هذه الخطوة كى اساهم فى رفع الظلم عن زملائى وانا شخصيا وقعت ايضا بتعرضى للانتهاك
اسئلة واجهتنى من زملائى واجيب عليها :
-لماذا لم اكتب عن الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين ؟؟
- اجابتى اننى لم انسى ذلك ولكن ابدأ بتنظيف بيتنا الداخلى حتى اتفرغ للعدو فالاحتلال الاسرائيلى لا يلام فهو عدو صهيونى متغطرس وتعودنا على ظلمه للشعب الفلسطينى وليس فقط للصحفيين ولذلك اتجهت للجرح المؤلم الى حكومة وضعت نفسها حامية للشعب وتحفظ امنه ولكنها ارتكبت الظلم بحق الصحفيين وايا كانت المبررات لديها فالانتهاك يبقى قد سجل باسم اخ ضرب اخاه من دمه ولحمه ...
-لماذا لم اكتب عن انتهاكات الحكومة فى رام الله ؟؟
-اجابتى انا اعيش فى غزة وعينى ترى مايحدث فى غزة لذلك لا تطالبونى دوما بالمقارنه بين شطرى الوطن فلو اتيحت لى الفرصه بالتواجد بالضفه سوف اكتب عن انتهاكات الاجهزة الامنية هناك بحق الصحفيين ولم اغفل ذلك ففى مدونتى ذكرت الانتهاكات جميعا ضد الصحفيين وما اتيح لى من ارقام وهناك الف صحفى حر سوف يكمل المسيرة سواء بالضفه او غزة ..
مهما كانت النتائج انا صحفية حرة مستقله ..
شكرا لزملائ فى كل البلدان العربية من العراق والاردن ولبنان والمغرب ومصر وفلسطين لدعمهم
شكرا للمركز وعلى رأسهم الاستاذه هنزاده وخاصه الاستاذه عبير السعدى من مصر و لينا عجيلات من الاردن وهدى عثمان وايمن صلاح الذين وكل من قاموا بتدريسى فى جامعة الاهرام الكندية والجامعه الامريكيه بالقاهرة
فلم اذار .3-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق