صحافة الاردن تعزز الانقسام الفلسطينى ؟؟
استنكرت الشبكة العربية لتبادل حرية التعبير فى بيان لها زيارة مجموعة من الصحفيين الاردنيين لمقر نقابة الصحفيين الغير شرعية فى غزة واعتبرته تكريسا للانقسام الفلسطينى والاعتراف بلغة القوة على الارض وتجاهل الشرعية النقابية للصحفيين الفلسطينين التى اكدها الاتحاد الدولى للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بدعوتهم كافة المنظمات الاقليمية والدولية الصحفية الى الالتزام بالتعامل مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين ممثلا شرعيا وحيدا لجموع الصحفيين الفلسطينيين ..
ما قام به مجموعة الصحفيين الاردنين وهم علي فريحات أمين سر مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين والصحفي إيهاب مجاهد محرر النقابات المهنية في جريدة الدستور، والصحفي في جريدة الدستور ووكالة بترا الأردنية منصور المعلا، والصحفي في وكالة بترا مشهور أبو عيد.يعتبر مخالفا لتعليمات الاتحاد الدولى للصحفين الذى دعى الى عدم الاعتراف باى جسم صحفى يحاول اخذ مكان النقابة الصحفية الشرعية فى اى بلد وكذلك ما أكده اتحاد الصحفيين العرب الذى عبر عن رفضه الاعتراف بشرعية الكيان الجديد فى غزة تحت اسم صحفيى غزة انطلاقا من التزامه باحترام الشرعية القانونية وتمسكه بوجود نقابة واحده للصحفيين فى كل بلد عربي ، وحرصه الأكيد على وحدة الصحفيين الفلسطينيين ورفضه قيام كيانات منشقة تزيد من عمق الجرح الفلسطيني ، ولهذه الأسباب يؤكد اتحاد الصحفيين العرب دعمه الكامل لنقابة الصحفيين.
وكذلك أعلن اتحاد الصحفيين العرب قبل ذلك عن اسفه البالغ لقيام مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة ينتمون الى منظمتى حماس والجهاد بالاستيلاء على مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين فى القطاع وإعلان تشكيل مجلس نقابة منفصل تحت اسم نقابة صحفيى غزة وتنصيب نقيب جديد للصحفيين فى القطاع على غير سند من القانون ودون الالتزام بقواعد الشرعية رغم وجود مجلس منتخب ونقيب شرعى لنقابة الصحفيين الفلسطينيين تم انتخابهم فى انتخابات حرة جرت يومى 8 و 9 من الشهر الجارى وبإشراف نخبة محايدة ضمت عددا من القضاة ونشطاء سياسيين يمثلون منظمات المجتمع المدنى الفلسطينى وفى حضور وفد على مستوى عال من اتحاد الصحفيين العرب ضم عددا من النقباء الصحفيين العرب اضافة الى رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ، أقروا جميعا فى تقارير نقابية رسمية بصحة الاجراءات التى تمت فى انتخابات رام الله التى شارك فيها الصحفيون اعضاء النقابة فى قطاع غزة من خلال شبكة الانترنت الدولية بعد ان منعتهم حماس من الادلاء بأصواتهم او السفر الى رام الله .
محتوى الحوار لم يكن زيارة تعارف لكان الامر مغفورا لهم وحريتهم الشخصية كصحفيين من باب حرية الصحفى ولكن الزيارة اعتبرت رسمية وعلى مستوى عالى حيث اكد الطرفين على ضرورة التواصل وتوحيد الجهود بينهما في المرحلة المقبلة لتنسيق زيارات لكلا البلدين وإيفاد مبعوثين من الطرفين في دورات تدريبية وبرامج عمل مشتركة تشارك فيها وفود إعلامية فلسطينية وأخرى أردنية لتبادل الخبرات والكفاءات بين الجانبين..
فهذه الزيارة لم تكن متوقعه من نقابة بلد شقيق مثل الاردن وهى محاولة اخرى لتكريس الانقسام وتشويه الشرعية الفلسطينية وضرب نقابة الصحفيين الشرعية بعد الشوط الطويل الذي قطعته والانجازات التي حققتها
بشهادة الاتحادين الدولي والعربي، انما يعكس اصراراً مستهجناً ومداناً على تكريس الانقسام في الساحة الفلسطينية ومحاولة خلق اجسام جديدة كبديل للاطر الشرعية، بما في ذلك الاطر النقابية على اختلافها..
نحن فى الشبكة العربية نؤكد على ضرورة إخلاء مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدا لوضع حد لحالة انسداد الأفق التي تكونت بعد سيطرة مجموعة من الصحفيين التابعين لحماس وجهات اخرى
. محسوبة على مقر النقابة ونطالب الطرفين بايجاد حل سريع حتى لايصبح الصحفى فى هذه الحالة هو الضحية
.
الشبكة العربية لتبادل حرية التعبير
ANFOX
arabanfox@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق