هنا رابط الخبر الاصلى /اضغط هنا
الكرامة برس-غزة- خاص- اعتدت شرطة الإدارة المدنية اليوم الثلاثاء أمام المجلس التشريعي على مجموعة من الصحفيات والصحفيين في غزة والذين كانوا يقومون بتغطية مسيرة نسائية سلمية داعية لإنهاء الانقسام
وقامت بسحب بطاقاتهم الصحفية حسب ما أدلى به الصحفيين ووصفتهم بأنهم من فئة الممنوعين.
وتقول الصحافية مريم حامد التي تم سحب بطاقتها:هدفي فقط إيصال صوت المرأة التي تقول لا للانقسام لم اكفر ولم اشتم بل كنت أصور من يرفعن علم فلسطين وينادين بإنهاء الانقسام
وتتابع: تفاجأت بأنهم يقولون لى ممنوع وجود الصحافة وممنوع التصوير
وتتساءل الصحافية حامد : أين حرية الصحافة وهم ينادون بإنهاء ما يصفونه القمع بحق الصحفيين بالضفة فماذا عنهم؟؟
وختمت: من هنا يبدأ الفساد.
وختمت: من هنا يبدأ الفساد.
الصحفي مازن البريم علق على الأمر :يجب أن يعرف العالم أن هناك اعتداءات على الصحفيين وحماية الصحفي واجب أينما وجد.
ويقول آخرون: إذا كانت ما تسمى نقابة الصحفيين التابعة للإدارة المدنية بغزة والتي اختطفت مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين واستولت عليه تقوم برفع شكاوى ويتهمون الضفة بقمع الصحفيين فماذا عن قمعهم لنا ؟؟
يشار أن كل يوم ثلاثاء تخرج مسيرة نسائية تدعو لإنهاء الانقسام من أمام البوابة الشرقية للمجلس التشريعي بمدينة غزة ويتم قمعها من قبل شرطة الإدارة المدنية بغزة بحجة عدم الترخيص.
ليبقى السؤال: هل ترغب إدارة غزة المدنية بإستمرار الإنقسام الفلسطينى لهذا تقوم بقمع اى صوت ينادى بإنهاءه؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق