من يتضامن معي ؟؟؟
الى العاملين فى المؤسسات الاعلامية المغلقه ...
اعتذار ... بكل أسف زملائي فى وكالة معا بشكل خاص أريد أن أفعل شىء لكم .. اننى لا استطيع كم أنا عاجزة أن أواجه حكومة فى قرارها ..حقا انا ضعيفة لوحدي .. زملائى ان وكالة معا لها فضل كبير علينا لقد كانت مصنع لتخريج أفضل الصحفيين الذين تدربوا فيها ... لكم أنا خجولة أمام زملائي عن عجزي أرجوكم نحن نحتاج لأن نكون يد واحده .. لننظر بمنظور المنطق ما هو مصير زملائنا ؟؟ الجلوس فى البيت ؟؟ اننى اتذكر نفس السيناريو يتكرر حين اغلقت وسائل الاعلام فى عام 2007 وحتى اللحظه هل تعلمون ان هناك صحفيين جالسون فى البيت والتهمه انهم كانو فى وسيلة اعلام لا تروق للحكومة سياستها !! واليوم يتكرر المسلسل ....
أنا أكتب لكم وقلبي يشعر بكم ..
الكثير من الصحفيين للأسف رحب بالقرار ولكن أنا أدعوكم بالنظر الى وضع زملائنا ؟؟
التهمه لكل العامليين خائن صحفي ؟؟
ان مستقبل هذا الصحفي الذين سهرت عيونهم فى احل من ؟؟ لقد تعرضو للخطر وتركو عائلاتهم ايام الحرب على غزة ولقد عشت معهم اللحظات وكانوا مصدر موثوق لنا من يستطيع نكران ذلك ؟؟
ان زملائنا فى المؤسسات المغلقه هم أبرز الاعلاميين وهم نخبة لها تاريخها الاعلامي .
لا نلوم الا انفسنا ...
لن أدعوكم بمسيرة ولن أدعوكم الى وقفة احتجاجيه ولن أدعوكم الى الكتابة والسب والشتم ولن أتهجم على أحد ... ان مطلبي أن نشعر بزملائنا بعيدا عن حسابات سياسية ..
لقد قررت عدم تغطيتى الصحافية لفعاليات الحكومة الفلسطينية فى غزة الى حين انتهاء الازمة وكذلك من خلال الشبكة لن نقوم بنشر اى خبر يتعلق بفعاليات تبييض وجه الحكومة ..عشان انا حرة بقدر انقل الصورة فى غزة للعالم كيف ما بدى ...
اننى غاضبه ...
سوف استمر بنقل صوت الحقيقه والانتهاكات التى يتعرض لها زملائي الصحفيين ؟؟
يمكن ما يكون الى تأثير بس أنا مرتاحه عملت شى بقدر عليه ...
زميلتكم الصحفية / مريم حامد
من يتضامن معى ؟؟؟
تضامني لوحدك
ردحذففأبواق الفتنة يجب ان تغلق
أغلقت أبواق الفتنة في غزة يا مريم حامد
ردحذفلوحدك .. لا مكان للعربية ولا معاهم بيننا
ردحذف