![]() |
شبكة الصحفيين الفلسطينين |
العام 2012 منذ بدايته لم يكن جيداً بالنسبة للصحفيين مقارنة بالعام الماضى، حيث أن السبب الرئيسى لارتفاع درجة الانتهاكات هو استمرار احتلال الاراضى الفلسطينية، وان المستهدف الاساسى هو الصحفى الفلسطينى من جهتين وهما الحكومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلى .
ومنذ أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة فى يونيو 2007 ، زادت وتيرة الانتهاكات ضد الصحفيين فى غزة والتى تم ربط غالبية الإنتهاكات نتيجة الانقسام الفلسطينى والتوتر بين حركة حماس فى غزة والسلطه الفلسطينية فى رام الله .
فى النصف الأول من العام 2012 تم رصد 16 انتهاك ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية فى قطاع غزة وقد نفذت قوات الاحتلال الاسرائيلى اثنين من هذه الانتهاكات وماتبقى ارتكبته حكومة غزة ، حيث سجل شهر مارس أعلى الأشهر .
شهر مارس سجل سبعة انتهاكات وكان هذا الرقم الأعلى فى عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية خلال الأشهر الأولى حيث تعرض الصحفيين لانتهاكات خطيرة ارتكبتها حكومة غزة والتى تسيطر عليها حركة حماس وقد تنوعت مابين احتجاز وضرب واستدعاء للتحقيق ومداهمه وكذلك فى هذا الشهر قامت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلى بقصف منزل الصحفى مؤمن الشرافى مراسل وكالة معاً .
لذا وعليه نوصى بالالتزام بالقانون الأساسى الفلسطينى وحماية حرية التعبير والرأى واحترام حقوق الصحفيين ومحاسبة مرتكبى الجرائم بحقهم .
تفاصيل الانتهاكات كما وردت من مراكز حقوق الانسان /
(23/1)
منعت الحكومة الفلسطينية فى غزة في غزة قناة "مكس معاً" الفضائية من تصوير
حلقة لبرنامج "نيوستار" عبر الفيديو كونفرنس وذلك لمنع شبان من قطاع غزة
بالمشاركة في البرنامج بحجة أنه " يمس مشاعر وعادات المجتمع في غزة".
وأفاد علاء العبد من العلاقات العامة لقناة "ميكس معا" إن الاتصالات مع
د. حسن ابو حشيش رئيس مكتب الاعلام الحكومي في غزة)، باءت بالفشل وانه وصف
البرنامج الغنائي بأنه "ساقط" وأن الإعلام المركزي لحكومة إسماعيل هنية
يرفضه ولن يسمح به في قطاع غزة.
(18/1)
اعتدى مجهولون على مسؤول العلاقات العامة في مركز الميزان لحقوق الإنسان
محمود أبو رحمة، يوم الجمعة الموافق في منطقة تل الهوى بقطاع غزة. وأفاد أبو رحمة
للمستشار القانوني لمركز مدى كارم نشوان أنه تلقى تهديدات "بالعقاب
والقصاص" من قبل مجهولين على هاتفه الخلوي وبريده الإلكتروني، بعد قيامة
بكتابة ونشر مقال على العديد من المواقع الإلكترونية بعنوان "الحماية
الغائبة" . حيث تم اتهامه
"بالكفر والعمالة وضد المقاومة". وتابع أبو رحمة حديثه قائلاً: "
لقد كنت متجهاً إلى منزلي ببرج الأزهر في منطقة تل الهوى يوم الجمعة الماضي 13/1،
وشعرت أن هناك ثلاثة أشخاص ملثمين يلاحقونني، فركضت بسرعة باتجاه المنزل ولكن
تعثرت قدمي على الدرج فوقعت أرضاً. فقاموا بطعني في أنحاء متفرقة في جسدي حيث
تسببوا لي بجرح أسفل الفخد الأيمن ، ثلاثة جروح فوق الركبة اليمنى، إصابات في
الظهر والكتف الأيسر ، بتر في الكف الأيسر
14/2)
استدعت قوات الأمن
الداخلي التابعة للحكومة الفلسطينية فى غزة في قطاع غزة المصور الحر معالي أبو سمرة يوم
الثلاثاء الموافق 14/2/2012، وذلك كجزء من سلسلة استدعاءات دورية كانت تتم كل يوم
اثنين وخميس تعرض لها الصحفي المذكور ابتداء من يوم 15-1-2012 وحتى يوم 14- 2 وذلك
اثر تصويره زيارة الدكتور نبيل شعث عضو
اللجنة المركزية لحركة فتح، لقطاع غزة حسب إفادته لمركز"مدى".
وأكد أبو سمرة أنه وحين تم استدعاءه من قبل الأمن الداخلي يوم 14/2 اخبروه
أن القضية معه قد انتهت ولكنه سيبقى تحت المراقبة لمدة غير محددة، وقال أنهم
أعادوا له حاسوبه الخاص والكاميرا الخاصة التي قاموا باحتجازها في تاريخ 15/1/2012
، حين استدعي أول مرة من قبل قوات الأمن الداخلي، على اثر تغطيته لزيارة د.نبيل
شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لغزة التي كانت تمت من 1/1/2012 الى 8/1/2012.
(17/2)
اعتقل جهاز الأمن
التابع للحكومة الفلسطينية فى غزة في قطاع غزة مساء يوم الجمعة الموافق 17/2/2012, رئيس
تحرير صحيفة "الشعلة" للإعلام الصحافي ساهر الأقرع، حيث أفاد الأقرع
لمركز مدى انه في تمام الساعة 11:30 ليلا قامت قوات من الجهاز الأمني باقتحام بيته
وصادرت حاسوبه الخاص، وحاسوب المنزل، والكاميرات التي يصور بها، وصادرت أيضا
بيانات وشهادات خاصة به، وأكد أنهم مكثوا ما يقارب النصف ساعة في منزله وبعد ذلك
اصطحبوه معهم إلى مركز أنصار ( مقر جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة) كما ذكر أنه
تعرض للتعذيب والإهانة طوال فترة احتجازه من قبل المحققين هناك، وأنهم قاموا بضربه
على قدمه التي كانت كُسرت سابقا رغم انه لفت انتباههم لذلك، حيث أكد أنهم
أرادوا إلصاق تهمة التخابر مع الأجهزة في
مدينة رام الله إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك لعدم توافر الإثباتات، وأنهم قاموا
بإطلاق سراحه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز والتحقيق معه، وطلبوا منه عدم ذكر ما حصل
معه لأي جهة من الجهات وخاصة المؤسسات الإعلامية.".
الانتهاكات الاسرائيلية:
(9/3)
تعرض منزل مراسل وكالة معا في غزة
مؤمن محمود الشرافي للقصف من قبل
طائرة استطلاع إسرائيليه وأفاد الشرافي لمركز مدى "قرابة الساعة العاشرة
والنصف من مساء يوم الجمعة يوم الجمعة الموافق 9/3/2012 ، تعرض منزلي الواقع في حي
التفاح شرق مدينة غزة، والمنازل المجاورة لقصف من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية
وسقط صاروخ في المسافة الفاصلة بيني وبين البيت المجاور لنا، وعلى إثره تعرضت للإصابة في ظهري من تناثر
شظايا الزجاج المتطاير، كما وأصيبت زوجتي برضوض طفيفة علما أنها حامل، إلا أن
سيارة الإسعاف وصلت إلى المكان بسرعة، وتم نقلنا إلى مستشفى الشفاء، وتلقينا
العلاج الكامل وقطبت الجروح المتواجدة في ظهري، وبعد قرابة ساعة ونصف غادرنا
المستشفى بحالة مستقرة، كما وتسبب هذا القصف أيضا بأضرار مادية كبيرة في المنازل
المجاورة
فلسطينية ".
(8/3)
احتجز شخصان من قوات الأمن في قطاع غزة مراسل وكالة "سكاي نيوز"
محمد المشهراوي لمدة نصف ساعة، أثناء تغطيته لحفل عرس جماعي في باحة ملعب فلسطين
في قطاع غزة يوم الخميس الموافق 8/3/2012،، وقام مركز مدى بالاتصال على الصحفي
محمد المشهراوي لمعرفة تفاصيل الحادث إلا أنه اعتذر عن إعطاءنا أية معلومات تخص
هذا الموضوع ،لأن وكالة "سكاي نيوز"التي يعمل معها منعته من إدلاء أي
معلومة لحين انتهاء التحقيق فيما حصل معه، حيث شكلت الحكومة المقالة في قطاع غزة
لجنة تحقيق لهذا الموضوع، إلا أن الصحافي عدنان البرش والذي يعمل في مونتاج
الأخبار في محطة
"BBC" أفاد لمركز مدى تفاصيل الحادث
قائلا:"كنت ومجموعة من الصحافيين نتواجد في ملعب فلسطين لتغطية حفل العرس الجماعي
الذي كان من المفترض ان يشارك به السيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء في قطاع غزة،
وجاء حينها شخصان من الأمن وطلبوا أن يتحدثوا مع الزميل محمد المشهراوي على حدة
وبشكل منفرد، وذهب معهم وأثناء النقاش حصلت مشادة كلامية بينهم، وبعدها بقليل جاءت
مجموعة أخرى من ألأمن وبناء على ما حصل مع المشهراوي، أصابتنا نحن الصحافيين في
ملعب الحسين حالة من الامتعاض واتفقنا على مقاطعة تغطية الاحتفال وبعدها بقليل جاء
العاملون في الأمن وأبلغونا أنه إذا كنا لا نريد تغطية الاحتفال علينا مغادرة
المكان، وتجمعنا كصحافيين بالقرب من مكان الاحتفال وقمنا بالاحتجاج مطالبين
بالإفراج عنه، وبعد نصف ساعة من احتجاز المشهراوي تم الإفراج عنه.
(17/3)
تعرض الصحافي تميم معمر الموظف في إذاعة صوت فلسطين من خان يونس في قطاع
غزة ، إلى تهديد مستمر من قبل جهات مجهولة، كما افاد لمركز مدى قائلا"عند
حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الأربعاء الموافق 8/3/2012،جاءني اتصال
على هاتفي النقال من رقم مجهول وقام صاحبه بتهديدي بشكل مباشر قائلا لي"بان
لا أشارك بانتخابات نقابة الصحافيين وان لا اكتب أي خبر أو مقال له علاقة بنتائج
انتخابات ألنقابة وعدم تطرقي في الكتابة إلى أي موضوع له علاقة بأزمة الوضع في
قطاع غزة، مؤكدا أنني إذا لم التزم بما قاله لي فإنني سأتعرض لعقاب أشد من العقاب
الذي تعرضت له في السابق، وفي السابع عشر من شهر آذار أي بعد تسعة أيام من الاتصال
الأول وقبيل انتخابات نقابة الصحافيين في غزة تلقيت نفس الاتصال وبنفس الطريقة
السالف ذكرها ذكرها، حيث قال لي المتصل
بأنني لم ألتزم بما قيل لي في المكالمة الأولى فانني سأنال عقابا سأندم عليه ما
حييت، وإنني سأصبح احسب ألف حساب قبل أن أمسك القلم بيدي مرة أخرى، وقد ترك ذلك
التهديد بداخلي وبداخل أسرتي قلقا وإرباكا وخوفا، حيث وبعد صمتي منذ الاتصال الأول
وجدت نفسي مضطرا للكشف عن تكرار عملية التهديد التي أتلقاها، فلم تكن تلك المرة
الأولى التي أتعرض فيها للتهديد ،كما سبق وتم منعي من السفر لمصر لمدة عام ونصف
لولا تدخل مختلف المؤسسات الحقوقية، مع العلم أنه تم أخذ تعهد مني سابقا بعدم
كتابة مقالات تخص قطاع غزة قبل السماح لي بالسفر ".
(21/3)
استدعت المباحث التابعة للحكومة الفلسطينية فى غزة في مدينة غزة الصحافي والمحاضر في
كلية الدراسات بجامعة
الأزهر يحيى إبراهيم المدهون من
بيت لاهيا، وذلك يوم الأربعاء الموافق 21/3/2012، وافاد المدهون لمركز
مدى"نظم الشباب والطلاب تجمع سلمي عند جامعة الأزهر للمطالبة بحل المشاكل
الأساسية التي يعاني منها الناس في قطاع غزة وتفعيل دور الشباب في المجتمع، وأنا
كنت موجودا في التجمع وبعد فترة قصيرة جاءت دورية من المباحث في سيارة جيب وطالبوا
بفض التجمع، وقمت بالتدخل وتحدثت مع أفراد المباحث، واخبرتهم بأن هذا التجمع سلمي
ومن حق الشباب التعبير عن رأيهم، فدفعوني وحاولوا سحبي بالقوة معهم، لولا تدخل
الطلاب وتخليصي من بين أيديهم، بعد عودتي للبيت وجدت طلب استدعاء من الأمن
الداخلي، فذهبت يوم الخميس الموافق 22/3/2012 لمقابلتهم في تمام الساعة الثامنة
صباحا ، ومكثت حتى الساعة العاشرة دون أن يكلمني احد، وبعد ذلك تم نقلي لمكتب مدير
الأمن الداخلي ،وقام بإبلاغي بأن هذه الاعتصام مشبوهة ويجب أن لأشارك بها، وطلب
مني التوقيع على تعهد ،إلا إني رفضت التوقيع عليه معبرا أن هذا التجمع سلمي ومن حق
الجميع أن يعبر عن رأيه ،وفي تمام الساعة الثانية عشر ظهرا قاموا بإخلاء سبيلي
(26/3)
استدعاء رئيس تحرير وكالة جذور فؤاد علي أبو الفول، لمقابلة المباحث
التابعة للحكومة الفلسطينية فى غزة في قطاع غزة، يوم الاثنين الموافق 26/3/2012، وأفاد أبو
الفول لمركز مدى في انه قرابة الساعة
الثانية ظهرا وصله استدعاء على المنزل لمقابلة المباحث في مركز الشيخ رضوان، وتوجه
الى مقر المباحث وتمت مراجعته بشأن نشاطاته التنظيمية وكتاباته، وأخبروه أنهم لا
يعارضون عمله الصحفي ولكنهم يحذرونه من نشر الإشاعات، وفي نهاية المقابلة طلب منه
التوقيع على تعهد بعدم ممارسة أي نشاط تنظيمي، وان يلتزم بتعليمات حكومة غزة، وعدم
بث الإشاعات والترويج لها، وفي حال مخالفته لما جاء في التعهد سيقومون بتغريمه ما
قيمته 1000 شيكل وحبسه لمدة شهر، وفي تمام الساعة السادسة مساءا قاموا بإخلاء
سبيله
28/3)
احتجزت مجموعة من كتائب القسام مراسل وكالة "وفا"الصحافي سامي
أبو سالم ،والصحافيتين السويديتين سيسيليا أودن مراسلة الإذاعة السويدية،
والصحافية الحرة الكسندرا ساندال ، بالقرب من حدائق باريس في مدينة غزة، أثناء
اعدادهم لتقرير صحفي حول اثار الحصار والعدوان الاسرائيلي على الزراعة في قطاع
غزة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/3/2012،قرابة الساعة الرابعة والنصف عصرا،وأفاد
الصحافي سالم أبو سالم لمركز مدى قائلا"كنا نتجه أنا وسيسيليا والكسندرا
والسائق إلى حدائق باريس وهناك نزلنا بالقرب من إحدى بيارات البرتقال وبدأنا نلتقط
الصور ونبحث عن حارس البيارات ليمدنا بالمعلومات اللازمة للتقرير الذي كنا نعده
،ولكننا لم نجده ، فطلبت من السائق أن يزمر بزامور السيارة على أن يسمعنا احد
،ولكننا لم نسمع أي ردة فعل، وأثناء ذلك وصل فتيان اثنان بلباس مدني وسألونا من
أنتم، وماذا تفعلون؟ بدوري سألتهم من
أنتم؟ حيث اعتقدت أنهم أصحاب البيارة، إلا أنهم أجابوني أنهم من كتائب القسام،
وقالوا لنا إننا نتواجد في منطقة ممنوعة، فقلت لهم أننا سنغادر فورا، لكنهم
طلبوا منا ان ننتظر، واتصلوا عبر الهاتف
النقال بأشخاص آخرين، وطلبوا منهم الحضور مع سلاحهم، فجاء شخص على دراجة نارية
وأربعة أخرين في سيارة بلباس مدني ولم يكن معهم سلاح، وصادروا منا البطاقات
الصحفية وجوازات السفر من زميلتاي والهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب المحمول
،وطلبوا منا أن نسير خلفهم بالسيارة، ثم أوقفونا أمام مقر الأمن الداخلي قرب قصر الحاكم بمدينة غزة
"أنصار"وهناك فصلونا عن بعضنا، وقاموا باستجوابنا عن طبيعة عملنا
ورواتبنا، وعن البريد الالكتروني ورقمه السري، وفي حوالي الساعة 4:40 مساءا أعادوا
لنا كامل ممتلكاتنا وأفرجوا عنا".
(30/3)
اعتدى افراد من الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة الفلسطينية فى غزة في قطاع غزة،
بالضرب المبرح على الصحافي
يوسف بشير حماد مراسل ومصور قدس
نت وإذاعة وطن، بالقرب من مدخل بيت حانون أثناء تغطيته فعاليات يوم ألأرض وذلك يوم
الجمعة الموافق 30/3/2012. وأفاد يوسف حماد لمركز مدى "كنت متواجدا عند مدخل
بيت حانون بالقرب من محطة محروقات حمودة لتغطية فعاليات يوم الأرض. وفي حوالي
الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، حاولت مجموعة من الشباب التقدم باتجاه معبر بيت
حانون "ايرز"، لكن الشرطة حاولت منعهم من التقدم، وعندما لم يستجب
الشبان شرعت الشرطة بضربهم، وبينما كنت أقوم بتغطية الحدث، تقدم نحوي شرطيان،
وسألني احدهم عن بطاقة الصحافة، وقبل أن أخرج البطاقة انهالا علي بالضرب بالهراوة
على كافة أنحاء جسمي، فشعرت بألم شديد خاصة من الضربات التي أصابتني بالرأس
والركبة، فوقعت على الارض في حالة شبه إغماء، وبعد أن وقفت سحبوا مني الكاميرا والشريط الذي كان بداخلها،
وعندما تأكدا أني مراسل ومصور صحافي أعادوا لي الكاميرا والشريط وبطاقة الصحافة
5
قوات الاحتلال ترتكب انتهاكات خطيرة بحق الصحفيين:
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران باتجاه ستة صحفيين من شركة الواحة
للإنتاج الإعلامي وحاصرتهم أثناء استعدادهم لعمل تقرير صحفي في منطقة الفراحين شرق
خانيونس بقطاع غزة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 1/5/2012. كما أصابت مصور وكالة
"وفا" الإخبارية حذيفة سرور بعيار مطاطي في فخذه الأيسر، أثناء تغطيته
للمسيرة التضامنية مع إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، بالقرب من سجن عوفر قرب
مدينة رام الله، وذلك يوم الاثنين الموافق 7/5/
2012.".
(7/5)
منعت الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية فى غزة في قطاع غزة يوم الاثنين الوافق 7/5/2012، طاقم قناة
"القدس" الفضائية (المراسلة هنادي نصرالله – المصور رامي أبو شمالة –
فني الصوت يوسف التلباني) من أداء عمله في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وتم احتجاز
أفراده داخل المستشفى لساعات. وأفاد المصور رامي أبو شمالة أنهم توجهوا إلى مستشفى
الشفاء في مدينة غزة في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً، لتغطية تدهور الحالة
الصحية لوالدة الأسير رامي بربخ، إثر إضرابها عن الطعام تضامناً مع نجلها. وعندما
بدأوا بالتغطية حضر اثنان من أمن المستشفى وقاموا بالصراخ عليهم ومن ثم تدخّل
أربعة عناصر من الشرطة، فقال لهم أنهم سيتوقفون عن التصوير وسيغادرون المستشفى،
إلا أنهم رفضوا ذلك واقتادوهم إلى إحدى غرف الأمن. واضاف أبو شمالة "لقد
بقينا محتجزين لمدة وجاء مدير القناة إلى المستشفى لإخلاء سبيلنا، إلا أن عناصر
الشرطة أبلغته بأن الطاقم لا يحمل تصريحاً بالتصوير، فأبلغهم بأن قناة القدس لديها
تصريح من وزارة الداخلية يسمح لها بالتصوير في جميع الأماكن، وطالب الشرطة بإخلاء
سبيلنا، إلا أنهم رفضوا ذلك، وبعد وقت قصير تدخل مسؤول العلاقات العامة في
المستشفى وأخلى سبيلنا
6-
(13/6)
اعتقل الأمن الداخلي التابع للحكومة الفلسطينية فى غزة في غزة موظف دائرة الأسرى
للإعلام الصحفي محمد قنيطة يوم الأحد الموافق 13/6/2012. وافاد زميله الصحفي
ابراهيم عليان أن أفراد من الأمن الداخلي داهموا منزل قنيطة يوم السبت الموافق
12/3/2012 وقاموا بتفتيشه وسلّموه بلاغاً لمراجعة الأمن الداخلي في اليوم التالي.
وأضاف زميله قائلاً: " لقد توجه قنيطة يوم الأحد للمقابلة في مقر الأمن
الداخلي في أنصار ، وتم احتجازه لمدة اسبوع واعيد اعتقاله في 28/6/2012.".
(17/6)
استدعى الأمن الداخلي التابع للحكومة الفلسطينية فى غزة في غزة الصحفي يحيى المدهون
يوم الاحد الموافق 17/6/2012 لمقر الأمن الداخلي في مدينة جباليا للتحقيق. وأفاد
المدهون لمركز مدى انه استلم يوم الأحد الاستدعاء للحضور فوراً إلى مقر الأمن،
وعندما ذهب إلى هناك بقي محتجزا من الساعة 6 مساءً حتى 10 ليلاً ومن ثم أطلق سراحه
دون أن يكلمه أحد، على أن يعود في صباح اليوم التالي الساعة 9 صباحا. وعندما ذهب
إلى هناك في الوقت المحدد تم احتجازه لغاية الساعة 2 ظهراً، وقاموا باستجوابه حول
مقال كتبه عن الانقسام، وعن مقتل شقيقه سميح المدهون، وأمروه بعدم التطرق لمواضيع
تتعلق بالحكومة أو توجيه انتقادات لها.
(19/6)
اعتقل الأمن الداخلي التابع
للحكومة الفلسطينية فى غزة في غزة رئيس تحرير صحيفة "الشعلة" ساهر الأقرع أثناء
خروجه من مطعم الديرة بعد لقاءٍ مع منظمة العفو الدولية، وذلك يوم الثلاثاء
الموافق 19/6/2012. وأفاد الأقرع لمركز مدى أنه وأثناء خروجه من المركز تمت
محاصرته من قبل سيارتين مدنيتين واختطفوه ومن ثم تم نقله إلى مقر الأمن الداخلي في
أنصار حيث بقي هناك حتى الساعة 12 ليلا، بعدها تم نقله إلى مقر الأمن الداخلي (أبو
خضرة ) حيث تم التحقيق معه حول لقائه مع منظمة العفو، وقال أنهم سألوه عن
الانتهاكات التي تعرض لها فأجابهم مداهمة منزليه في دير البلح وغزة ومصادرة
ممتلكاته الاعلامية والتعذيب والشبح. وأضاف الأقرع قائلاً: " لقد أعادوني إلى
مقرهم في أنصار وتم التحقيق معي حول ذات الموضوع، وطلبوا مني الاتصال بالوفد ونفي
المعلومات السابقة التي قدمها لهم وإغلاق موقع الشعلة وعدم ممارسة مهنة الصحافة،
كما طلبوا مني أيضاً التوقيع على تعهد بذلك ولكنني رفضت. أثناء الاعتقال لم يسمحوا
لي بالأكل والشرب واستعمال الحمام، وكانوا أثناء التحقيق يوجهون لي الإهانات
والشتائم. لقد تم الإفراج عني في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الخميس.فى هذا الفيديو الذى يعرض لاول مرة انتهاك خطير ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلى ضد الصحفيين وفيه لحظات اصابة المصور الفلسطينى محمد عثمان اثناء تغطيته لمسيرة بيوم النكبة من العام الماضى 2011 شمال قطاع غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق