تدين نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة تمديد سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري لمراسل وكالة ﺷﻬﺎﺏ للأنباء الزميل الصحفي عامر أبو عرفة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية للمرة الثالثة، مواصلة بذلك نهجها المتأصل في اقتراف أبشع الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والمبادئ الدولية المؤكدة على صيانة حرية العمل الإعلامي.
وتعرب نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن تضامنها الكامل مع الزميل أبو عرفة القابع في سجن النقب الصحراوي المعروف بسوء ظروفه الإعتقالية، وتؤكد في الوقت ذاته أن الصحفيين الفلسطينيين سيواصلون دورهم في تعرية الوجه القبيح لسلطات الاحتلال المعادية لأبسط حقوق الإنسان والمنتهكة لكل القواعد والقوانين الدولية.
كما تؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن ملاحقة واعتقال الصحفيين سياسة إسرائيلية عقيمة، وأنها أعجز من أن تثني الصحفي الفلسطيني عن أداء واجبه المهني بكل بسالة وإصرار على تحدي كل العراقيل والعقبات وسياسة الإرهاب الإسرائيلية الممنهجة.
إن اعتقال وملاحقة الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ينبغي أن يحرك الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالدفاع عن الحريات الإعلامية وحماية الصحفيين، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود، فضلاً عن المنظمات الحقوقية، وذلك للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين.
لا لاعتقال الصحفيين.. الحرية لزملائنا في سجون الاحتلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق